هم مشاهير مغاربة استطاعوا أن يغيروا مسار حياتهم، وأن يحققوا أحلاما لا طالما راودتهم، منذ الطفولة، بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشوها.
منهم من كان يبيع في الأسواق ومنهم من كان مشردا في الشارع، يومية « الأخبار » توقفت في عدد نهاية الأسبوع عند الظاهرة، في ملف الأسبوع، وكيف سلك هؤلاء طرقا مختلفة قادتهم في النهاية نحو الشهرة والمال.
منهم من كان يبيع في الأسواق ومنهم من كان مشردا في الشارع، يومية « الأخبار » توقفت في عدد نهاية الأسبوع عند الظاهرة، في ملف الأسبوع، وكيف سلك هؤلاء طرقا مختلفة قادتهم في النهاية نحو الشهرة والمال.
عبد الله ديدان.. كان ينام في المقابر ويبيع التوابل بالتقسيط
عبد الله ديدان الممثل المغربي نشأ في حي شعبي يسمى « راس الشجرة » في سلا، عاش طفولة صعبة بعد طلاق والديه، حيث قضى طفولته في الشارع، وينام في المقابر أحيانا، ولتأمين عيشه مارس مهن عدة، من بينها بيع التوابل بالتقسيط في السوق والنجارة، وبالموازة مع ذلك ظل متشبثا بحلمه، حيث كان يقضي بعض الوقت في دار الشباب، إلى أن شاءت الأقدار أن يلتقي بالفنان المسرحي أنوار الجندي، الذي انتشله من الضياع.
مطفى حجي.. جمع المال لأنه يعرف قيمة الدرهم
مصطفى حجي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، عاش طفولة صعبة، حيث ولد في إفران الأطلس، التابعة لتراب عمالة كلميم، حيث عاش ظروفا صعبة، قبل أن تهاجر أسرته إلى فرنسا، حيث التحق بمركز التكوين كرة القدم، ويحترف اللعبة، وسبق أن كشف أنه جمع بعض المال واستثمره سيما أنه يعرف قيمة الدرهم، لأنه يتحدر من أسرة فقيرة، وعاش ظروفا صعبة خلال الطفولة.
فركوس عمل حمالا في الجملة للخضر والفواكه في مراكش
فركوس، الفنان الكوميدي « عبد الله التيكونيا »، نشأ في أحد الأحياء العثية بمراكش، حيث بدأ من الصفر وغير مسار حياته، اضطر للعمل حمالا في سوق الجملة للخضر والفواكه في مراكش، حين بلغ سن 18، حيث كان يقصد فجر كل يوم، وبالموازاة مع ذلك كان يتدرب مع فرقة الوفاء المركشية، وشارك في مسرحيات كثيرة قبل أن يتألق.
فركوس، الفنان الكوميدي « عبد الله التيكونيا »، نشأ في أحد الأحياء العثية بمراكش، حيث بدأ من الصفر وغير مسار حياته، اضطر للعمل حمالا في سوق الجملة للخضر والفواكه في مراكش، حين بلغ سن 18، حيث كان يقصد فجر كل يوم، وبالموازاة مع ذلك كان يتدرب مع فرقة الوفاء المركشية، وشارك في مسرحيات كثيرة قبل أن يتألق.
الستاتي باع التحف في جوطية درب غلف
من جهته عبد العزيز الغرباوي، الشهير الستاتي، من منطقة العونات بدكالة، غادر الدراسة في سن مبكرة، وعمل في الحقل مع والده، قبل أن يرر التوجه نحو الدار البيضاء، والاعتماد على نفسه، عمل في مجال البيع والشراء في جوطية درب غلف.
وكانت بدايته الفنية مع عمه الفنان الشعبي بوشعيب بالرحال، قبل أن يلتحق بفرقة يعزف الكمان، وأول شريط سجله في عام 1983 « الميمة الصابرة ديما »، التي لقيت نجاحا.
الداودية طردها والدها من المنزل إلى الشارع بعد تشبثها بالغناء
مسار الداودية مختلف عن مسار الستاتي، هند حنوني الشهيرة بـ »الداودية »، من سيدي عثمان بالدار البيضاء، وجدت نفسها في الشارع بعد أن طردها والدها المحافظ من المنزل، في سن المراهقة، بعد إعلانها ولوج عالم الغناء، وغيرت اسمها إلى « زينة » قبل أن تلج عالم الشهرة والمال.
مسار الداودية مختلف عن مسار الستاتي، هند حنوني الشهيرة بـ »الداودية »، من سيدي عثمان بالدار البيضاء، وجدت نفسها في الشارع بعد أن طردها والدها المحافظ من المنزل، في سن المراهقة، بعد إعلانها ولوج عالم الغناء، وغيرت اسمها إلى « زينة » قبل أن تلج عالم الشهرة والمال.
موس ماهر باع ميكة كحلة وكرواصة
أما موس ماهر الفنان الشهير واسمه الحقيقي مصطفى المهراوي، من مواليد مدينة أحفير بالمنطقة الشرقية، عاش طفولة مليئة بالمغامرات حيث اشتغل في العديد من المهن، من أجل توفير مصروف اتلجيب والاعتماد على النفس، باع « كرواصة » وأكياس البلاستيك، والمثلجات والعصائر، وبالموازاة مع ذلك كان ماهر يعشق الغناء ويشارك في العديد من الأنشطة المدرسية والحفلات والأعراس، إلى أن نجح في تكوين فرقته.
أما موس ماهر الفنان الشهير واسمه الحقيقي مصطفى المهراوي، من مواليد مدينة أحفير بالمنطقة الشرقية، عاش طفولة مليئة بالمغامرات حيث اشتغل في العديد من المهن، من أجل توفير مصروف اتلجيب والاعتماد على النفس، باع « كرواصة » وأكياس البلاستيك، والمثلجات والعصائر، وبالموازاة مع ذلك كان ماهر يعشق الغناء ويشارك في العديد من الأنشطة المدرسية والحفلات والأعراس، إلى أن نجح في تكوين فرقته.
الكوميدي باسو كان يبيع التمر لزلائه في الفصل واشتخل في الفخار
فيما ان محمد باسو، الكوميدي المغربي، من مدينة زاكورة، كان يتغيب عن المدرسة ويذهب إلى الواحات المجاورة للدوار الذي كان يقطن به، من أجل جمع التمر، وبيعه لزملائه في الفصل مقابل ريال لتمرتين.
وبموازاة مع الدراسة، التي كان مجتهدا فيها، عمل باسو فخارا، المهنة التي توارثها عن أجداده، ولم يتحقق حلمه الفني إلا عام 2009 بعد فوزه بلقب مسابقات كوميديا.
فيما ان محمد باسو، الكوميدي المغربي، من مدينة زاكورة، كان يتغيب عن المدرسة ويذهب إلى الواحات المجاورة للدوار الذي كان يقطن به، من أجل جمع التمر، وبيعه لزملائه في الفصل مقابل ريال لتمرتين.
وبموازاة مع الدراسة، التي كان مجتهدا فيها، عمل باسو فخارا، المهنة التي توارثها عن أجداده، ولم يتحقق حلمه الفني إلا عام 2009 بعد فوزه بلقب مسابقات كوميديا.
إيكو باع التحميرة في جامع الفنا
من جهته ترعرع عبد الرحمن أوعابد الملقب بـ »إيكو » وسط حي شعبي بمدينة مراكش، ورغم تفوه الدراسي اضطر إلى مغادرة الدراسة في السنة الثالثة إعدادي، بسبب الظروف الاجتماعية، خاصة بعد وفاة والده.
واشتغل في العديد من المهن من أجل إعالة أسرته، من قبل بيع الفلفل الأحمر (التحميرة) لدى محل للبقالة بساحة جامع الفنا، وعمل في الجبس والصباغة.
كما عمل مع فرقة الدقة المراكشية التي تنشط الأعراس، واحترافه الفن كان عن طريق الصدفة، حيث ور صديق رشيد فيديو له عن طريق الهاتف المحمول، وهو يغني بطريقة كوميدية، لتنتشر مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتداول على نطاق واسع.
من جهته ترعرع عبد الرحمن أوعابد الملقب بـ »إيكو » وسط حي شعبي بمدينة مراكش، ورغم تفوه الدراسي اضطر إلى مغادرة الدراسة في السنة الثالثة إعدادي، بسبب الظروف الاجتماعية، خاصة بعد وفاة والده.
واشتغل في العديد من المهن من أجل إعالة أسرته، من قبل بيع الفلفل الأحمر (التحميرة) لدى محل للبقالة بساحة جامع الفنا، وعمل في الجبس والصباغة.
كما عمل مع فرقة الدقة المراكشية التي تنشط الأعراس، واحترافه الفن كان عن طريق الصدفة، حيث ور صديق رشيد فيديو له عن طريق الهاتف المحمول، وهو يغني بطريقة كوميدية، لتنتشر مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتداول على نطاق واسع.
المصدر : موقع فبراير