"الزين اللي فيك" يحصد أولى ضحاياه
بعد الجدل الواسع الذي خلفه فيلم" نبيل عيوش" داخل الساحتين الوطنية والدولية بين مستنكر للمشاهد التي وصفوها بالمخلة بالآداب والتي تهدف على حد وصفها إلى تدمير الهوية الوطنية والنيل من القيم الاسلامية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وبين مؤيد ومدافع عنها ومنهم من اعتبر الأمر استغلالا سياسويا مَقيت لبعض الأطراف السياسية ضد الفيلم واستياءه من الطريقة المتطرفة في التعاطي مع الفيلم من أجل تمرير طروحات محافظة ورجعية تضرب في العمق حرية الإبداع والفن في بلادنا،
وفي خضم هذا الجدل القائم بدأ الفيلم المثير للقلاقل يحصد أولى نتائجه بعد تعرض الممثل المغربي الذي تقمص فيه دور الخليجي، لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض من قبل مجهول أصابه على مستوى العنق.
وأكد الممثل الضحية في تصريح على بعض المواقع الالكترونية، أنه تعرض لهجوم من قبل شخص أثناء انتهائه من تسجيل إحدى الحلقات الإذاعية، حيث باغثه بالقرب من حيه السكني، ماسكا إياه من رقبته قبل أن يصيبه على مستوى العنق، مستنكرا في الوقت ذاته هذا الفعل الشنيع معتبرا أن الدور الذي قام به ما هو إلا رسالة قوية حول واقع الدعارة.
وأكد الممثل الضحية في تصريح على بعض المواقع الالكترونية، أنه تعرض لهجوم من قبل شخص أثناء انتهائه من تسجيل إحدى الحلقات الإذاعية، حيث باغثه بالقرب من حيه السكني، ماسكا إياه من رقبته قبل أن يصيبه على مستوى العنق، مستنكرا في الوقت ذاته هذا الفعل الشنيع معتبرا أن الدور الذي قام به ما هو إلا رسالة قوية حول واقع الدعارة.