أقوى قصة حب في العالم تجاوزت كل الحدود

مؤثر بالصور

 م. وشلح

انتشرت قصة حب، الأولى من نوعها في العالم، بين المواطن الأسترالي مايكل هوسكين ومواطنته توريا بيت، على نطاق واسع في كل المعمور، بسبب الموقف النبيل لمايكل الذي لم يترك حبيبته على الرغم من تشوهاتها بعد أن تعرضت لاحتراق غيّر من ملامحها ومن جسدها الكثير.

وتعود قصة الحب بين الطرفين إلى أيام المدرسة، وقد دامت أزيد من 15 سنة، لتتوج هذه العلاقة على الاتفاق على مشروع الزواج، قبل أن تشارك توريا في ماراثون في إحدى الغابات التي وقع فيها حريق هائل تسبب لها في حروق خطيرة في مختلف أنحاء جسدها.

وبعدها استغرقت فترة علاجها أزيد من 5 أشهر في إحدى المستشفيات ومرت فيها اللحظات طويلة وعسيرة عليها حيث كانت بين الحياة والموت في كل هذه المدة، لكن الأقدار شاءت أن تواصل حياتها بعد علاجات مستمرة، إلا أنها أصيبت على إثر الحريق بتشوهات كثيرة.

ولكن المثير في القصة كلها هو مايكل الذي لم يترك خطيبته ولو للحظة في كل تلك الفترة التي كانت تعالج بالمستشفى، ليقرر ترك عمله في الشرطة والبقاء بجانبها، والأكثر من ذلك مباشرة بعد مغادرتها للمستشفى، وعلى الرغم من التشوهات التي أصيبت بها توريا في أنحاء متفرقة في جسدها، بل وفقدت جزءا من جسدها، بقي مايكل معها وأكمل حلمهما بالزواج، لتصل أصداء هذا الزواج إلى كل بقاع المعمور.

ولعل أقوى ما قاله مايكل الذي تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي هو: "أحببت روحها وعقلها قبل جسدها.. نعم "فقدنا" جزءا من جسدها، ولكن في جميع الأحوال هي في نظري كاملة".