احتجت بقوة ليلة أمس الاثنين على بعض الأطر الصحية المداومة بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، متهمة إياهم بالإهمال والتقصير في حق شخص مريض من أفرادها، كانت العائلة قد أدخلته إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء وعكة صحية ألمت به، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بالمستشفى ، وهو ما جعل الغضب يتأجج في صدور أفراد عائلة المتوفى الذين كالوا سيلا من الاتهامات للأطر الصحية بسبب عدم إعطائهم العناية الكافية لمريضهم، وانتهى هذا الحادث بتدخل رجال الأمن الذين أنقدوا الموقف بين الطرفين.
من جانب آخر أوضحت مصادر من المستشفى أن عائلة المريض تسببت في خلق فوضى كبيرة بالمستشفى، مع محاولة بعض أفرادها الإعتداء على العاملين بالمستشفى، ونعتهم بمجموعة من الأوصاف القدحية والإتهامات الباطلة، لا لشيء سوى اعتقاد أفراد عائلة الشخص المتوفى بأنه مات بسبب الإهمال داخل المستشفى، والحقيقة أنه كان قد لفظ أنفاسه قبل دخوله إلى المستشفى ربما في الطريق بدون أن يدرك أفراد عائلته ذلك، علما أنه لا يمكن لأي طبيب أن يترك مريض يوجد بين أيديه من أجل العناية بآخر، وأضافت نفس المصادر أن العائلة لا تعلم بوجود كاميرا بالمستشفى، سجلت كل الوقائع من أولها إلى آخرها، كما أنه من المحتمل أن تقوم مندوبية وزارة الصحة بالمحمدية بإصدار بلاغ في الموضوع يوضح مجموعة من الحقائق.