فضيحة تعليمية… أساتذة هاجروا إلى أوروبا ولا زالوا يتقاضون رواتبهم والنقابات تتستر عليهم
فضيحة من العيار الثقيل هزت نيابة التعليم بالقنيطرة، أبطالها رجال تعليم ظلوا يتسلمون رواتبهم الشهرية من خزينة الدولة، رغم أنهم موجودون منذ سنين طويلة خارج المغرب، بعدما تم التستر عليهم بسبب ضغوطات نقابية.
وحسب ما أوردته جريدة “المساء” فإن نائب وزارة التعليم بالقنيطرة الجديد ، اكتشف أن العديد من رجال ونساء التعليم تابعين لنيابة القنيطرة هاجروا إلى أوروبا وحصلوا على فرص شغل بها، وأقاموا في مدنها رفقة عائلاتهم، ومع ذلك ظلوا يتقاضون رواتبهم الشهرية من المال العام.
وأضافت ذات اليومية، أن النائب الإقليمي راسل الأساتذة المتورطين يخبرهم بانكشاف أمرهم، كما أشعر المصالح المختصة قصد تجميد أجور خمسة منهم، ضمنهم أستاذة مقيمة بألمانيا منذ أربع سنوات، ظلت خلالها تستفيد من الراتب الشهري.